قام العلماء بالكشف عن علامة في اليد قد تعتبر دليل على نوع من أشكال الاضطرابات النفسية، إذ بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الباحثون قد وجدوا من يكون البنصر أطول من إصبع السبابة يعدون من الأشخاص الأكثر عرضة للميول السيكوباتية.
مركز أبحاث تشارلز لو موين في كيبيك أضاف إن النتائج توضح أن الاعتلال النفسي له جذرًا بيولوجي أما الاضطراب النفسي فاتضح أن له صلة وثيقة بحسب ما أفادت به الدراسات وبين طول البنصر.
ويتضح من الدراسات السابقة أن طول الإصبع له علاقة بنسبة هرمون التستوستيرون والإستروجين والذين يتأثر بهم الجنين في الرحم.
وقد ذكر سيرج براند ما يلي: "كلما ظهرت على المشارك البالغ علامات المرض النفسي، كلما بدا أن هذا البالغ قد تعرض لتركيزات أعلى من هرمون التستوستيرون وانخفاض تركيزات هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل الولادة من الحياة".
