إن المدير الفني لنادي النصر السعودي لويس كاسترو يتعرض الآن لموقفٍ لا يُحسد عليه على الإطلاق؛ وذلك بعد وقوع حارس المرمى الوحيد الصالح لحماية عرينه في فخ الإصابة.
إذ كما هو معروف أن أوسبينا مصاب ولا يزال في برنامجه التأهيلي، أما الحارس نواف العقيدي فهو من الزمرة التي لاقت عقوبة من لجنة الاحتراف جعلته موقوفًا حتى خمسة أشهر.
لكن اللجنة أظهرت تعنتًا كبيرًا بمنع العقيدي من المشاركة في دوري أبطال آسيا على الرغم من أن جميع القانونيين أكدوا قانونية المشاركة، وعليه فإن كاسترو إما يخوض لقاء العين بلا حارس، أو يُشرك المصاب، أو يشرك المعاقب ويضع نفسه أمام احتمال الإقصاء من البطولة.