على الرغم من أن المعتاد والطبيعي أن يقوم المدير الفني باختيار زمرة اللاعبين الذي يرغب في تدعيم الفريق الذي تولى تدريبه، إلا أن ما حدث في النصر السعودي غير ما جرت عليه العادة الكروية.
هذا ما دار حوله حديثه يوسف خميس المحل الفني الذي صدم الجماهير بأن لويس كاسترو لم يأتِ كمدير فني للعالمي إلا بقرار من البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ إذ هو من جلبه إلى كيان النصر.
وعقّب خميس على تلك الخطوة مؤكدًا على أن من أسوا الأمور أن يقوم اللاعب باختيار مدرب الفريق وهذا ما حدث مع الدون، وفي هذا إشارة إلى درجة النفوذ والوصول للبرتغالي داخل النصر التي لا تقتصر على كونه لاعبًا فقط.