نشر البنك الدولي في تقرير جديد صدر بعنوان (تحديث الاقتصاد الخليجي.. مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي - مسارات نحو حلول مستدامة) إشادة كبيرة بجهود المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع المياه، وذلك وبالأخص في مجال تحلية المياه مع توضيح إن السعودية واحدة من النماذج المتقدمة في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
أهمية محطة الشعيبة (5)
وكشف التقرير أهمية محطة الشعيبة (5) وهي أحدث محطات تحلية المياه في السعودية والتي وصلت طاقتها الإنتاجية إلى 664490 متر مكعب في اليوم، مع تحقيق معدلات استهلاك طاقة قليلة وتعتبر الأقل على الإطلاق، حيث وصل استهلاكها إلى 2.34 كيلو واط في الساعة لكل متر مربع مقارنة بالوصول إلى 5 كيلو واط في الساعة في بعض المحطات التقليدية.
رفع كفاءة التشغيل في محطات التحلية
وهو الأمر الذي عكس التحسن النوعي في كفاءة التشغيل مع توضيح حزمة من الحلول التقنية المتقدمة التي تتوفر في المملكة من أغشية التناضح العكسي الحديثة والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة مع بعض أجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية. مع توفير بعض أنظمة المعالجة المسبقة المحسنة التي تساعد في التقليل من التلوث مع العمل على إطالة عمر الأغشية ودمج بعض المصادر من الطاقة المتجددة وبالأخص الطاقة الشمسية للتقليل في الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
جهود الهيئة السعودية للمياه
وذلك وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ في الوقت الحالي خطة طموحة تسعى لخفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2030م مقارنًة بمستويات 2019.