في تطورات حديثة أعقبت الإعلان الرسمي عن حصيلة مبادرة حصر الألقاب والإنجازات في ساحة كرة القدم السعودية، أفادت تقارير إخبارية بأن هناك شرائح معينة تعتبر الأكثر تضررًا من هذه النتائج المعلنة مؤخرًا.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها مصادر صحفية، فإن الأفراد والجماعات المهتمة بتاريخ كرة القدم في المملكة هم أبرز المتأثرين، وأوضحت المصادر أن عملية التوثيق هذه قد وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بالحقائق التاريخية المتعلقة باللعبة الأكثر شعبية في البلاد، وذلك بشكل رسمي وموثق.
كما أشارت المصادر إلى أن هذه المبادرة قد أثرت سلبًا على من اعتادوا تقديم روايات تاريخية غير مدعومة بأدلة قاطعة بهدف تحقيق الذيوع أو الشهرة. فبعد هذا التوثيق، أصبح من الصعب ترويج مثل هذه الروايات التي تفتقر إلى الأساس الرسمي الذي أقرته المبادرة.
والجدير بالذكر أن نادي الشباب كان الكيان الرياضي الوحيد الذي أبدى اعتراض رسمي على مشروع التوثيق خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد موافقة جميع الأندية الأخرى المشاركة في هذه المبادرة، والتي بلغ عددها سبعة وعشرين نادي.