في خطوة تجسد التزام المملكة بتطوير البيئة التعليمية وضمان أعلى معايير النزاهة والكفاءة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبر لائحة الوظائف التعليمية، عن آلية حازمة للإبعاد الفوري للمعلمين في ثماني حالات محددة، دون الحاجة إلى الرجوع إلى لجنة أو جهة مختصة لمراجعة القرار.
ما هي حالات الإبعاد الفوري؟
وفقًا للائحة المعتمدة، تشمل الحالات التي تستوجب الإبعاد الفوري من التعليم ما يلي:
- الإساءة للدين الإسلامي أو للنبي محمد ﷺ أو للصحابة رضوان الله عليهم، وهذه الحالة تعد تجاوزًا للثوابت الدينية والهوية الوطنية، ولا تقبل فيها التساهلات بأي حال.
- تبني توجهات فكرية منحرفة أو نشر أفكار ضارة داخل البيئة التعليمية، وتشمل الانحرافات الفكرية والتوجهات المتطرفة التي تؤثر سلبًا على النشء.
- صدور توجيه رسمي من رئاسة أمن الدولة بوجود شبهة تمس الأمن الوطني أو الانتماء لأفكار متطرفة، ويطبق الإبعاد مباشرة دون انتظار الإجراءات القانونية أو الإدارية.
- ممارسة السحر أو الشعوذة أو الانخراط في طقوس تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
- التلبس بتعاطي أو حيازة أو ترويج المخدرات أو المسكرات أو المواد المحظورة.
- ارتكاب الإيذاء الجسدي أو التحرش الجنسي داخل أو خارج بيئة العمل، وهذا يشمل أي تصرف يُخل بالأمان الجسدي أو النفسي للطلاب أو الزملاء.
- استغلال المنصب التعليمي في إقامة علاقات غير مشروعة.
- السلوكيات المشينة التي تضر بسمعة مهنة التعليم أو تُضعف ثقة المجتمع فيها.
