إحدى الدراسات العلمية التي تمت في مركز أبحاث السمنة في جامعة تولين على تأثير الملح على صحة الإنسان تم الكشف عن تفاصيل نتنائجها التي كانت صادمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إذ أثبتت تلك الدراسة أن الملح بالفعل من السموم البيضاء.
فقد تضمنت الدراسة أن الملح عند إضافته بكمية كبيرة إلى مختلف الأطعمة يكون له تأثير خطير على صحة الكلى؛ إذ يؤدي إلى إصابته بمجموعة من الأمراض المزمنة.
أما بالبحث وراء السبب فتبين أن الملح يؤدي إلى عمل ما يُعرف بـ زيادة الإجهاد التأكسدي وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف عام في أداء الكلى لوظائفها، بجانب ذلك أشارت الدراسة أيضًا إلى أن الملح له دور سلبي في التغيرات الهرمونية في الجسم.