الكثير من الأشخاص وبالأخص الذين يستهويهم عالم الفلك يسمعون عن مصطلح "الاقتران"؛ وهو ما يتم بين الأجرام السماوية المختلفة في أوقات محددة من العام ويترتب عليه نتائج فلكية من أحداث وتغيّر مواعيد وخلافهما.
ومن هنا جاء خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد صالح الزعاق عبر منبره الإعلامي "فقرة تقويم" يعمل على سرد مجموعة من التفاصيل المميزة عن عمليات الاقتران التي يعتبر الطرف الأساسي فيها هو القمر.
إذ أشار الزعاق إلى العملية الأولى وهي ما يقوم فيها القمر بالاقتران مع أجمل نجم في المساء وهو نجم الثريا؛ حيث وضح أنها تتم في اليوم التاسع من الشهر الهجري وبسببها تشتد درجة البرودة، وهذا للدرجة التي أدت إلى إطلاق العرب القدامى على هذا الحدث وصف مُعبّر وهو "إقران تاسع برد لاسع".
كذلك قال الزعاق إن اقتران القمر بالثريا يعتبر من الأحداث الفلكية المميزة جدًا؛ لأنهما في طبيعة الحالة ليسا مقتربين من بعضهما، وعليه فإن تلك العملية يُطلق عليها "عقد نكاح" لاقتراب البعيدين.أما العملية الثانية فهي ما يقترن فيها القمر مع الشمس وهي ما قال عنها الزعاق إن نتيجتها تكون ميلاد شهر هجري جديد حيث يكون كلٌ منهما مجاور للثاني، أما لو كانا على اصطفاف فإن ما يحدث هو كسوف الشمس.