يوم أمس انطلقت جلسة الاستماع إلى أقوال واحد من جملة المتهمين بأنه أهمل طبيًا في رعاية حالة اللاعب الراحل دييغو مارادونا مما أسفر عن وفاته؛ وذلك مع الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر الذي عالج الأرجنتيني لمدة عقدين على حدّ ادعائه. شيتر هو ما جاء قالبًا موازين تلك القضية التي يتم فيها توجيه أصابع الاتهام إلى مجموعة من الأطباء والممرضين يصل عددهم إلى 7 وهم جراح أعصاب، طبيب نفسي، أخصائي نفسي وممرضين.
مارادونا تعرض للإهمال الطبي قبل الوفاة
من ضمن الادعاءات التي أدلى بها الطبيب شيتر هي ما تضمنت الخطأ الكارثي الذي تم فعله مع مارادونا بعد خضوعه إلى جراحة عام 2020؛ وهو ما تمثل في نقله إلى المنزل وعدم الذهاب به إلى مركز إعادة تأهيل. هذا وقد قال الطبيب إنه بناءً على خبرته في علاج مارادونا في أسوأ فترات حياته –الإدمان- فإنه عرف أن العلاج المنزلي لم يكن حلًا طبيًا مثاليًا من الممكن الوصاية به في حالته، وذلك لأنه ليس من الممكن أو السهل التعامل معه وتقديم الرعاية اللازمة له. ولكن على الرغم من التأكيد على ذلك فإن شيتر حاول تبرئة نفسه بقول إنه لم يكن أي سلطة لتنفيذ قرار على مارادونا بل إنه كان مستشارًا طبيًا فقط.