أصدرت وزارة التعليم السعودية تأكيد قوي على ضرورة التقيد بتنظيم فعاليات الإعداد المهني والنمو الذاتي داخل أسوار المدارس، وذلك بهدف ضمان سير فعاليات اليوم الدراسي بانسيابية ودون أي إعاقة.
وأوضحت الوزارة في الأقاليم والمحافظات أنه تم التوصل إلى اتفاق مع وكالة الوزارة لشؤون الموارد البشرية يقضي بتعليق جميع البرامج التدريبية الحضورية التي تقام خارج نطاق المدارس، وبناء على ذلك سيقتصر تنفيذ عمليات التدريب داخل المنشآت التعليمية على الكفاءات التدريسية البارزة، أو الجهات المقدمة لخدمات دعم التفوق المدرسي، وذلك وفقًا للخطة المعتمدة لتقديم هذه الخدمات النوعية.
وأكدت بشكل قاطع على أن مغادرة أي مسؤول أو معلم للمدرسة خلال ساعات الدوام الدراسي لأي سبب كان، بما في ذلك حضور ندوات عمل أو مهام رسمية، يستلزم الحصول على موافقة مسبقة من إدارة التعليم المختصة، ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على استقرار العملية التعليمية وضمان تواجد الكوادر التربوية بكامل طاقتها لخدمة الطلاب والطالبات.
وتأتي هذه التدابير في سياق مساعي الوزارة للارتقاء بمستوى الأداء داخل المدارس، وتعزيز الاستفادة القصوى من الخبرات المتميزة في تنفيذ البرامج التأهيلية بشكل مباشر وواقعي، ويسهم ذلك بدوره في تحسين جودة النتائج التعليمية ودعم خطط التميز والتطوير التي تنفذها الوزارة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم الحيوي.
كما أكدت على الأهمية القصوى لالتزام مديري المدارس والمعلمين بالتوجيهات الجديدة، ومتابعة تطبيقها على الوجه الأمثل بما يحقق أعلى مستويات النظام والانضباط داخل المؤسسات التعليمية، ويضمن استفادة الميدان التربوي من جميع الخبرات المتاحة بطريقة منظمة ومخطط لها بعناية.