في لفتة إنسانية تعبر عن التقدير والعرفان، صدرت موافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منح "ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة" لـ 115 مقيماً في المملكة، وذلك تكريمًا لهم على تبرعهم بالدم 10 مرات، في بادرة صحية وإنسانية ترسّخ قيم البذل والعطاء.
تقدير رسمي لعطاء إنساني
هذا التكريم يسلط الضوء على أهمية التبرع بالدم كفعل إنساني نبيل، فهو لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يعزز روح التضامن والتكافل داخل المجتمع، ويرسخ لدى الأفراد شعورًا بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الآخرين، خاصة في الحالات الطارئة أو العمليات الجراحية التي تحتاج إلى إمدادات منتظمة من الدم.
تحفيز المجتمع وتكريم العمل التطوعي
الميدالية الملكية تمثل حافزًا قويًا للمواطنين والمقيمين، ليس فقط لتكرار التبرع، بل للمشاركة في مختلف أشكال العمل التطوعي، فحين يرى الناس أن جهودهم تكرم على أعلى المستويات، فإن ذلك يدفعهم إلى المزيد من العطاء ويشجّعهم على الاستمرار.
دعم مباشر للقطاع الصحي
تبرع هؤلاء الأشخاص 10 مرات يعني أنهم ساهموا في إنقاذ العشرات من المرضى والمصابين، وهو دعم حقيقي للمنشآت الصحية التي تعتمد على التبرعات للحالات الطارئة، وحالات مثل السرطان، وأمراض الدم، والعمليات الكبرى.
ترسيخ مكانة المقيم في المجتمع
اللافت أن هذا التكريم جاء لمقيمين، ما يعكس رسالة تقدير من القيادة للمقيمين في المملكة، ويؤكد أن العطاء لا يُقاس بالجنسية، بل بالإنسانية، وهو ما يعزز مشاعر الانتماء والانخراط الإيجابي بين جميع شرائح المجتمع.
صدى إعلامي واجتماعي واسع
هذا النوع من الأخبار يُحدث تفاعلًا كبيرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويؤدي إلى رفع الوعي العام بأهمية التبرع بالدم، وقد يسهم في زيادة الإقبال على بنوك الدم بشكل ملحوظ.