شارك الدكتور خالد صالح الزعاق باقة من التفاصيل المهمة التي تتعلق بأزمة التغيرات المناخية التي يعاني منها كوكب الأرض منذ عقود طويلة وبدأت آثارها الكارثية تظهر بشكلٍ واضح على مختلف النطاقات البيئية. إذ من خلال فقرة تقويم قام بالإشارة إلى أن في الوقت الراهن تقوم مجموعة كبرى من الدول بمحاولة الحدّ من التغيرات المناخية وذلك بمختلف الصور التي تدور حول إطلاق المبادرات البيئية وفرض القوانين والعقوبات على من يفكر في المساس بها مما يؤدي إلى التسبب في حدوث خلل في نظام تلك البيئة. ليطرح مثال قوي على تلك الدول بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك بالإشارة إلى أنها قد تبنّت باقة كبرى من المبادرات التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف مثل السعودية الخضراء، لتكون آثارها واضحة مثل التحسن في البيئة المحلية، ملاحظة تراجع الموجات الغبارية الجبلية واستقرار الطيور المهاجرة.
سبب التغيرات المناخية في العالم
في هذا السياق أوضح الزعاق أن التغيرات المناخية اختلف فيها العلماء بخصوص أسبابها؛ حيث إن بعضهم يرى أنها عوامل طبيعية، وآخرين يرون أنها عوامل بشرية ومجموعة أخرى ترى أنها مزيج بين الاثنين. ومن أبرز الأمثلة على أسباب التغيرات المناخية الطبيعية هي مباكرة الاعتدال؛ والتي قال عنها خبير الأرصاد الجوية إنها تحدث من ميلان محور دوران الأرض حول نفسها وتحدث كل 25,000 سنة، ليكون من نتائجها حدوث دورات مناخية متعاقبة.