في ظل أزمة انقطاع الطاقة ووسائل التواصل التي شهدتها البرتغال مؤخرًا، برزت سفارة المملكة العربية السعودية في لشبونة بدورها الإنساني والدبلوماسي الفعال، حيث فتحت أبوابها لاستقبال جميع المواطنين السعوديين المتواجدين في الأراضي البرتغالية، بهدف ضمان سلامتهم وتيسير شؤونهم اليومية وسط هذه الظروف الطارئة.
وجاء هذا التحرك السريع إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرتغال، حيث أظهرت السفارة استعدادًا كاملًا لتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي للمواطنين المتضررين.
وبحسب بيان رسمي صدر عنها، قامت السفارة بعدة أمور هي:
- استقبال المواطنين داخل مقر السفارة في لشبونة.
- توفير وسائل النقل المناسبة في ظل تعطل الخدمات العامة.
- تأمين مقرات إقامة مؤقتة تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية.
- المتابعة الفردية لكل حالة لضمان راحة وأمان السعوديين خلال الأزمة.
هذا الموقف يعكس حرص المملكة على مواطنيها في الخارج مهما كانت الظروف، ويجسد الروح الإنسانية والتكافل الوطني الذي تضعه القيادة السعودية كأولوية قصوى في سياستها الخارجية.
