قامت وزارة البيئة السعودية بتحديد الحمولة الرعوية ؛ لأن ذلك يُعد عاملاً أساسياً في إعادة تأهيل المراعي التي تعاني من ضعف الإنتاجية، وتلبية احتياجات الثروة الحيوانية.

لذا أطلقت الوزارة، حملة "حماية الغطاء النباتي"؛ للتوعية بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي والمساهمة في حماية مواردها الطبيعية؛ وتقييم المراعي على مستوى المناطق، وتحديد حالتها والحمولة الرعوية في كل منطقة.   

كما أكدت البيئة السعودية بأن الالتزام بعدم تجاوز عدد المواشي في المرعى للعدد المسموح؛ يُسهم في استدامة الغطاء النباتي، مشيرة إلى أهمية الدور المجتمعي البيئي؛ للتوعية بأضرار الرعي الجائر، الذي يتسبب في تدهور أكثر من 70% من المراعي الطبيعية ويحد من استدامتها وتنميتها.