إن الجسد كيانٌ واحد؛ في حال أصيب عضوٌ فيه بأي ضرر أو مكروه على الفور تظهر تبعاته وأعراضه على سائر الأعضاء الأخرى؛ تلك الأعراض التي تعد بمثابة رسائل تنبيهية أو استغاثة حتى يُسارع المرء بالتوجه إلى الطبيب ومن ثم حلّ المشكلة الصحية الأساسية.
هذا بعينه ما دار حول تنبيه أطلقه الأطباء حيال مجموعة من الأعراض بمجرد ظهورها على الجسم يجب إجراء فحص طبي؛ وذلك لأنها قد تكون مؤشرات للإصابة بأزمة قلبية.
اشتملت تلك المجموعة على؛ الدوخة، الغثيان، القيء، صعوبة في التنفس، الشعور بالإرهاق والإجهاد، زيادة التعرق للجسم البارد والغثيان؛ إذ إن هذه الأعراض تظهر -غالبًا- في حال انسداد الشرايين التي بعدها تحدث الأزمة.