كشف خالد المبيض، الخبير المتخصص في الشأن العقاري، عن أهمية دور مراقبة أسعار العقارات في تعزيز وفرة الأراضي بالسوق المحلي. وأوضح أن هذه المراقبة تمثل حلقة محورية في سلسلة الإجراءات الرامية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في قطاع العقارات، مما سينعكس إيجاباً على شريحة الشباب الساعية للتملك.
أثر مراقبة الأسعار على توفر الأراضي
أكد المبيض خلال مداخلته التلفزيونية مع قناة "الإخبارية" أن الرقابة الفعالة على أسعار العقارات ستؤدي إلى توفير الأراضي بأسعار مناسبة للمطورين العقاريين. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستتيح للمطورين إمكانية بناء وحدات سكنية بتكلفة أقل، مما يساهم بشكل مباشر في سد الفجوة المتزايدة بين العرض والطلب في السوق العقاري.
الفوائد المتوقعة للشباب
وشدد الخبير العقاري على أن ضخ كميات كبيرة من الأراضي في السوق سيصب بشكل مباشر في مصلحة الشباب الراغبين في امتلاك السكن. وأضاف متسائلاً: "كيف يمكن للشباب تحقيق حلم التملك في ظل ارتفاع الأسعار الحالي؟"، مؤكداً أن زيادة المعروض من الأراضي والوحدات السكنية ستعمل على خفض الأسعار وجعلها في متناول شريحة أكبر من المجتمع.
وفي ختام حديثه، شدد المبيض على ضرورة تكاتف الجهات الرقابية والتشريعية لوضع آليات فعالة لمراقبة أسعار العقارات، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل حجر الزاوية في تطوير منظومة الإسكان والعقارات وجعلها أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين، وخاصة فئة الشباب.