كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن إطلاقه، بالشراكة المتينة مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، لـ 25 كائنًا من الأنواع المهددة بالانقراض ضمن نطاق المحمية، منها خمسة من المها العربي ذات القيمة البيئية العالية، و15 من ظباء الريم المتأقلمة مع الظروف الصحراوية، إلى جانب زوج من عقاب السهول المؤثر في السلسلة الغذائية، وثلاثة طيور من الرخمة المصرية.
شدد الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على القيمة الاستراتيجية لمبادرات إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض، كما قال: "تجسد هذه الجهود التزام المركز بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، وذلك في سبيل تعزيز التنوع الأحيائي وتحقيق الاستدامة البيئية كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030".
كما صرح الدكتور محمد قربان بأن هذا البرنامج يبرهن الإطلاقي المميز على اهتمام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بتقوية علاقات الشراكة مع مختلف الفاعلين البيئيين محليًا وإقليميًا، لتحقيق غايات مشتركة تظهر ريادة المملكة وجهودها النوعية في إيجاد نظام بيئي متوازن يجمع بين متطلبات النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية الثمينة، كما أنه أشار إلى أن جهود المركز في محمية الإمام تركي بن عبدالله وسائر المحميات الوطنية تسهم في دعم السياحة البيئية المسؤولة، وتحفز التنمية المستدامة بتوفير فرص وظيفية للمجتمعات المحلية، مما يرتقي بمستوى الحياة العامة.