صرحت مصادر موثوقة من الميدان الرياضي عن وجود حالة من الغموض تلف مصير المدرب الوطني القدير سعد الشهري، المدير الفني لفريق الاتفاق الأول لكرة القدم، ويأتي ذلك في الوقت الذي يبدي فيه صناع القرار داخل النادي رغبة جادة في تمديد بقائه على رأس الجهاز الفني لفترة موسمين قادمين بشكل رسمي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن تعقيدات طرأت بعد تحفظ لجنة الاستدامة على التصديق على اتفاق يمتد لموسمين بين إدارة النادي والمدرب الوطني. ويعود سبب ذلك إلى اشتراط اللجنة ضرورة توفر القيمة المالية للعقد كاملاً لمدة العامين في حسابات النادي.
وعلى إثر ذلك تسعى إدارة الاتفاق حاليًا لإقناع الشهري بقبول عرض لتولي المهمة لموسم واحد فقط، أملاً في الحصول على موافقة لجنة الاستدامة لاحقًا، وحتى اللحظة لم يتضح القرار النهائي للمدرب سعد الشهري تجاه هذا المقترح الجديد.
ويذكر أن سعد الشهري كان قد تسلم مقاليد الإدارة الفنية لفريق الاتفاق، خلفًا للمدرب الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد، الذي غادر منصبه نتيجة لتذبذب نتائج الفريق في الفترة المنصرمة، وقد نجح الشهري في إعادة الاستقرار والروح التنافسية لفريق الاتفاق خلال الفترة التي قاد فيها الدفة الفنية، حيث قدم الفريق مستويات لافتة في المنافسات المحلية منذ توليه المسؤولية.
وفي آخر ظهور له استطاع الاتفاق أن يفرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نظيره الهلال، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين والتي استضافها ملعب إيجو.