يواصل مشروع المسار الرياضي في العاصمة السعودية الرياض تحقيق أرقام قياسية في جذب الزوار، حيث كشفت بيانات رسمية عن استقطاب المشروع لنحو مليون زائر منذ افتتاح مرحلته الأولى التي تضم خمس وجهات رئيسية. هذا النجاح المبكر يعكس تفاعل السكان والزوار مع أحد أبرز مشاريع التطوير الحضري التي تدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وبناء نمط عيش صحي ومستدام.

وجهات المشروع والأنشطة الأكثر شعبية

البرومينيد يتصدر قائمة الوجهات المفضلة

حققت وجهة "البرومينيد" نصيب الأسد من إجمالي الزيارات، متفوقة على باقي الوجهات الخمس التي شملتها المرحلة الأولى من المشروع. وأكد المشروع هذه الأرقام عبر تغريدة رسمية نشرها على حسابه في منصة "إكس"، مشيراً إلى التفاعل الكبير الذي يشهده المسار الرياضي منذ إطلاقه.

الأنشطة الرياضية الأكثر ممارسة

كيف يقضي الزوار وقتهم في المسار الرياضي؟ تكشف البيانات أن ثلاثة أنشطة استحوذت على اهتمام الزوار بشكل لافت:

• رياضة المشي
• الجري
• ركوب الدراجات الهوائية

تصدرت هذه الأنشطة قائمة الممارسات الرياضية في مختلف وجهات المشروع، مما يعكس توجهاً متنامياً نحو تبني أنماط حياة أكثر نشاطاً وصحة.

المسار الرياضي ورؤية المملكة 2030

خطوة بارزة ضمن مشاريع الرياض الكبرى

يمثل افتتاح المرحلة الأولى لمشروع المسار الرياضي إنجازاً مهماً ضمن سلسلة المشاريع الكبرى لمدينة الرياض، التي انطلقت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 19 مارس 2019. وتحظى هذه المشاريع بمتابعة مباشرة واهتمام خاص من قبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كما أكدت وكالة الأنباء السعودية "واس".

تعزيز المكانة العالمية للرياض

يسهم المشروع بشكل فعال في تعزيز مكانة مدينة الرياض على المستوى العالمي، ويدفعها نحو أن تصبح واحدة من أفضل المدن للعيش عالمياً. ويأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال:

• تعزيز الصحة البدنية والنفسية للسكان
• تقوية الروابط الاجتماعية في المجتمع
• بناء نمط حياة صحي في بيئة إيجابية
• خلق وجهات جاذبة لسكان المدينة وزائريها

يعد النجاح الذي حققه المسار الرياضي في استقطاب مليون زائر خلال فترة وجيزة مؤشراً على فعالية استراتيجية تطوير البنية التحتية الرياضية والترفيهية في المملكة العربية السعودية. مع استمرار تطوير المشروع وإطلاق مراحله القادمة، من المتوقع أن يلعب دوراً محورياً في تغيير نمط الحياة اليومي للمواطنين والمقيمين، وتعزيز جاذبية الرياض كوجهة سياحية وحضرية على مستوى المنطقة والعالم.