يوضح "ماجد البريكان" مساعد الأمين العام للريف السعودية أنه سوف يتم تقديم دعم مالي وفني مباشر لصغار المزارعين، وهذا لرفع طاقتهم الإنتاجية من ورد الطائف. على أن يتم تحقيق مستهدف زيادة إنتاج الورد من 550 مليون وردة سنويًا إلى ملياري وردة بحلول العام القادم 2026، ويكون في إطار خطته التشغيلية لتطوير قطاع النباتات العطرية. ويكون على رأسها الورد الطائفي الذي ينال أولوية في برامج الدعم والتوسع الزراعي تبعًا لقيمته الاقتصادية والعطرية، وهو أحد رموز المنتجات الوطنية المرتبطة بالهوية الثقافية والزراعية للمملكة العربية السعودية.
ريف السعودية يعتمد على المسارات المتكاملة لتحقيق أهدافها
يُشير مساعد الأمين العام لريف السعودية "ماجد البريكان" إلى أن البرنامج يعتمد في تحقيق هذا الهدف على مجموعة من المسارات المتكاملة، ومن أهمها إنشاء وتوسعة مشاتل متخصصة لإنتاج شتلات ورد عالية الجودة. مع تقديم دعم مالي وفني مباشر لصغار المزارعين لرفع طاقتهم الإنتاجية، كما يضم تطوير الممارسات الزراعية، وتطوير تقنيات وممارسات تصنيع واستخلاص زيت الورد الطائفي. كذلك يدعم برنامج ريف السعودية التوسع في تصنيع منتجات الورد وتصديرها إلى الأسواق الخليجية والأوروبية، مما يضمن استدامة النمو وتحقيق القيمة المضافة.