تصعيد عسكري هندي باكستاني
تصعيد عسكري خطير بين الهند وباكستان بعد هجوم صاروخي متبادل
كتب بواسطة: فهد احمد |

في تطور خطير للعلاقات المتوترة بين الهند وباكستان، شنت القوات الهندية هجومًا صاروخيًا مساء الثلاثاء، استهدف تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ضمن ما أسمته "عملية سيندور"، ردًا على هجوم سابق في كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا.

حيث أعلنت الحكومة الهندية أن الضربات استهدفت "بنى تحتية إرهابية" في باكستان، مؤكدة أنها تجنبت استهداف المنشآت العسكرية لتفادي التصعيد. في المقابل، وصفت باكستان الهجمات بأنها "عدوان عسكري" و"انتهاك لسيادتها"، مؤكدة مقتل 8 أشخاص وإصابة 35 آخرين، بينهم مدنيون، جراء القصف.

وردًا على الهجوم، أعلنت القوات الباكستانية إسقاط خمس مقاتلات هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال"، وواحدة من طراز "سو-30"، وأخرى من طراز "ميغ-29". كما أغلقت باكستان مجالها الجوي في مناطق عدة، بما في ذلك لاهور وكراتشي، وأعلنت حالة الطوارئ في إقليم البنجاب.

ومن جهتها، أكدت الهند أن قواتها ردت على القصف الباكستاني الذي استهدف مناطق في الشطر الهندي من كشمير، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 48 آخرين. كما أعلنت السلطات الهندية إغلاق مطارات في شمال البلاد، وتأثر رحلات جوية في مدن عدة.

ويأتي هذا التصعيد بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم سائحون. واتهمت الهند جماعة "لشكر طيبة" بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت باكستان أي تورط لها، داعية إلى تحقيق مستقل.

ودعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الطرفين إلى ضبط النفس، معربين عن قلقهم من احتمال اندلاع نزاع أوسع بين البلدين النوويين.